رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السادس عشر 16 بقلم محمد طه


 رواية عمياء وسط الذئاب الفصل السادس عشر 16 بقلم محمد طه


البارت 16


_نور...ليه سيباني اتعذب قدامك..

صحيني يا ماما أنا خايفه


_الدكتوره... إهدي متخافيش أنا جنبك


_نور وعنيها غرقانه دموع... إنتي مين..

إنتي مش ماما ولا نهله


الدكتوره... أنا الدكتوره سناء.. وانتي ف المستشفى


_نور بدموع... دكتوره ومستشفي.. لأ لأ لأ.. أنا أكيد بحلم..

دا كابوس ماماااااااااااااا


_الدكتوره... أنا هديكي إبره مهدء..هتهديكي شويه


_نور... لو عايزه تهديني قوليلي إن دا كابوس مش حقيقه..

فين بابا وماما فين نهله






_الدكتوره عطتها إبره مهدء وبدأت نور إنها تنام


_ف غرفه (علي) تدخل أم محمد ومعاها عكازين


_أم محمد... إزيك يا علي


_علي... هوا حضرتك تعرفيني


_أم محمد تعطيه العكازين... الدكتوره سناء.. بعتالك دول

وانته لو احتجت اي حاجه قولي..

أنا خالتك أم محمد


بقلم... محمد طه عبد المجيد


_علي... شكرا يا خالتي.. واشكريلي الدكتوره


_أم محمد تخرج من عند علي وتقابل هبه ف الطرقه


_هبه... إزيك يا خالتي عامله إيه


_أم محمد بقرف... عايزه إيه يا هبه


_هبه... هوا انتي ليه يا خالتي مش طيقاني..

وقرفانه مني


_أم محمد... عشان انتي ريح*تك وحشه يا هبه..

وانتي عارفه وأنا عارفه وكلنا عارفين كده كويس


_هبه... والله ظلماني يا خالتي.. دا أنا طيبه..

وبنت حلال.. ونفسي تعامليني زي بنتك


_أم محمد... وربنا إنتي بجحه.. بس أقول إيه..

العيب إن طلع من أهل العيب ميبقاش عيب..

طلعيني من دماغك يا هبه..

عشان أنا مش صغيره عشان تبلفيني بكلمتين


__وتسيبها واقفه ف الطرقه لوحدها وتمشي __


_هبه ف سرها... هوريكي أنا الصغيره دي هتعمل فيكي إيه

هوا أنا صيتي مسمع ف المستشفى كلها ولا إيه..

وتبص عالغرفه اللي فيها نور وتقول...

غرفه 7 وغرفه 8 اللي فيها الواد اللي قطعنالو رجلو..

يعني نطَلع دا وندَخل دي.. متسهله معاكي يا بت يا هبه


___(بعد دخول منتصف الليل) ___


_نهله بدأت تتحرك من عالسرير وتتمشى ف الاوضه..

وقالت تخرج برا الاوضه تشوف الدنيا إيه برا..


_ف نفس الوقت (علي) هوا كمان قال يقوم..

يجرب العكازين ويشوف هيعرف يستعملهم ولا لأ..

وبدأ يتحرك ف الاوضه وقال يطلع يتمشى برا شويه..

أول ما فتح باب غرفته وهوا خارج..

كان هيوقع شافته نهله جريت عليه بسرعه..

وسندته واتمشو مع بعض ف الطرقه


_علي... شكراً لحضرتك


_نهله تكتفي بإنها تهز راسها






_علي... أنا إسمي (علي) إنتي إسمك إيه


_نهله بلخبطه... إسمي.... مش عارفه.. لأ.. أ أ.. الدكتوره..

قالتلي.. لأ... أ أ أ.. مقلتليش.. أ أ أ أ.. أسمى ندى


_علي يبصلها باستغراب... إنتي كويسه يا ندى


_نهله... اه بس راسي بتوجعي شويه..

هوا أنته رايح فين


_علي... أنا النهارده الصبح عملت حاد*ثه..

وزي ما انتي شايفه كده.. بقيت برجل واحده..

فقولت أتمشى شويه.. وأشوف هعرف أمشى..

بالعكازين دول ولا لأ..

الله يباركلها الدكتوره سناء جابتهملي


_نهله... الدكتوره سناء.. هيا فين الدكتوره سناء دي


_علي... أكيد خلصت شغلها وروحت وهتيجي بكره


_نهله... طب ينفع أول ما تشوفها تخليها تيجي عندي


_علي... حاضر أوعدك أول ما أشوفها هقولها تجيلك


_وهما ماشيين ف الطرقه هبه شافتهم..

بسرعه اتصلت برجب.. قالتلو يسبقها على غرفه 8..

لحد ما تجيبلو الفريسه بتاعته..

واتفقت معاه على نص ساعه فقط لا غير..

وبسرعه راحت هبه عشان تنقل نور من غرفتها..

لغرفه علي اللي مفيهاش كاميرا..

لكنها أول ما فتحت باب غرفه نور اتفاجئت ب.........


_ويتبع.......


_بقلم... محمد طه


_توقعاتكم هبه اتفاجئت بمين..

_(أم محمد _سيد _الدكتوره _شئ آخر) _


_وسامحوني البارتات صغيره

والله غصب عني _( الروايه قيد الكتابه) _


        الفصل السابع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×